إنطلاق النسخة الثامنة من مؤتمر البحث والإبداع بالجامعة الأمريكية
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أن الحفاظ على البيئة والحفاظ على كوكب الأرض يتطلب تضافر جميع القوى ، نظراً لكون الحكومات لا تستطيع بمفردها مواجهة التغيرات المناخية بل هى مسئولية مشتركة للجميع ولكل فرد دوراً هاماً فيها، فهو ليس إهتمام العلميين والبيئيين فقط بل لابد أن يوضع فى إهتمام كل فرد يعيش على هذا الكوكب.
جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقتها الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى إفتتاح النسخة الثامنة من المؤتمر السنوي للبحث والإبداع ٢٠٢٣، والذي تنظمة الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة، خلال الفترة من ١٢إلى ١٦ مارس الجارى بحضور الدكتور أحمد دلال رئيس الجامعة الامريكية بالقاهرة، الدكتور أدهم رمضان وكيل الشئون الأكاديمية وعميد شئون الدراسات العليا ومنسق مبادرة التغير المناخي بالجامعة، والدكتور إيهاب عبد الرحمن وكيل الشئون الأكاديمية بالجامعة، والدكتور محمد حمزة ممثل الحكومة بالجامعة الأمريكية.
وأكد مصدر بوزارة البيئة لـ موقع الأول قد تقدمت وزيرة البيئة فى بداية كلمتها بالشكر للقائمين على تنظيم هذا المؤتمر وعلى دعوتهم الكريمة ، مهنئةً المرأة المصرية والحضور من السيدات بيوم المرأة العالمى ، مشيرةً إلى أن المرأة هى عماد الأسرة ، ويوضع على عاتقها مسئولية تغيير السلوكيات والعادات البيئية الخاطئة ، مما يسهل من عملية مواجهة التغيرات المناخية.
وأضاف المصدر لـ موقع الاول نيوز لقد أوضحت د. ياسمين فؤاد خلال كلمتها أن مؤتمر الاطراف للتغيرات المناخية COP27 الذى عُقد بمدينة شرم الشيخ نوفمبر الماضى كان بمثابة إختبار نجحت مصر فى إجتيازه بتفوق ، نظراً لتوقيته الحرج الذى شهد مرور العالم بجائحة صحية” أزمة كورونا “، بالإضافة إلى أزمات سياسية واقتصادية وازمات فى الطاقة والمياه ، وعلى الرغم من كل هذه الأزمات إلا أن مصر استطاعت وضع قضية التغيرات المناخية على رأس أولوياتها ، وتمكنت من جذب أنظار العالم لهذا المؤتمر الهام الذى يعقد بمدينة السلام ” شرم الشيخ” ، وقد كان ذلك تحدياً كبيراً، كما قامت مصر قبل إستضافة المؤتمر بتحديث خطة مساهماتها الوطنية ٢٠٣٠ ،وإطلاق الإستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية ٢٠٥٠، وقامت بإطلاق الحوار الوطنى بكافة محافظات الجمهورية بمشاركة كل فئات المجتمع للتوعية بقضية التغيرات المناخية.
وأشارت وزيرة البيئة، في كلمتها الذي ينقلها موقع الاول، إلى أن مؤتمر المناخ COP27 كان مؤتمراً للتنفيذ وشموليا، استطاع أن يضم كل فئات المجتمع من مرأة ورجال وشباب ، ومجتمع مدنى ،وقطاع خاص ، وطلاب ورجال دين ومجتمع محلى وغيرهم، كما سعى لإتخاذ خطوات وقرارات فعلية نحو التنفيذ، ، لافتةً إلى أن أول خطوات التحضير للمؤتمر كانت بتحويل مدينة شرم الشيخ لمدينة خضراء ، حيث تم تنفيذ حوالى ٣٦ مشروعاً ، شملت العديد من القطاعات منها ،تغيير منظومة الطاقة بها للعمل بالطاقة الجديدة والمتجددة فى معظم الفنادق ، وتحويل وسائل النقل والأتوبيسات للعمل بالكهرباء أو الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى بناء منظومة جديدة لإدارة المخلفات الصلبة البلدية ورفع كفاءة المحميات الطبيعية، كما تم منح الفنادق المتوافقة بيئياً العلامة الخضراء، وكذلك تم منح الزعنفة الخضراء لمراكز الغوص.